responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 385
«كالذين» ، فحذفت النون تخفيفا لطول الاسم بالصلة. وكانوا يقولون:
أيرجو محمد أن يفتح حصون الشام، هيهات، فأطلعه الله عليه [1] .
72 وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ: أي: من جميع النّعم [2] .
وروى معاذ عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن جنة العدن في السماء [العليا] . [3] لا يدخلها إلا نبي، أو صديق، أو شهيد، أو إمام عدل، أو محكّم في نفسه، وجنة المأوى في السماء الدّنيا يأوي إليها أرواح المؤمنين [4] .

[1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 14/ 334 عن قتادة.
ونقله الواحدي في أسباب النزول: 288 عن قتادة أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 4/ 230 وعزا إخراجه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ عن قتادة.
[2] يدل عليه ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا» .
صحيح البخاري: 7/ 200، كتاب الرقاق، باب «صفة الجنة والنار» ، وصحيح مسلم:
4/ 2176، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب «إحلال الرضوان على أهل الجنة فلا يسخط عليهم أبدا» .
[3] في الأصل: «الدنيا» ، والمثبت في النّص عن «ج» ، وهو الصحيح.
[4] ذكر الماوردي هذه الرواية في تفسيره: 2/ 152 وقال: «رواه معاذ بن جبل مرفوعا» .
وأخرج الطبري في تفسيره: 14/ 354 عن الحسن قال: «جنات عدن، وما أدراك ما جنات عدن؟ قصر من ذهب، لا يدخله إلا نبي، أو صديق، أو شهيد، أو حكم عدل، ورفع بها صوته» .
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه: 13/ 127، كتاب الجنة عن بشر بن كعب عن كعب قال: إن في الجنة ياقوتة ليس فيها صدع ولا وصل، فيها سبعون ألف دار، في كل دار سبعون ألفا من الحور العين، ولا يدخلها إلّا نبي، أو صديق، أو شهيد، أو إمام عادل، أو محكم في نفسه، قال: قلنا: يا كعب وما المحكم في نفسه؟ قال: الرجل يأخذه العدو فيحكمونه بين أن يكفر أو يلزم الإسلام فيقتل، فيختار أن يلزم الإسلام» .
وأخرج نحوه أبو نعيم في حلية الأولياء: 5/ 380 عن كعب أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 4/ 238 وعزا إخراجه إلى ابن أبي شيبة عن كعب الأحبار.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست